Why the Sky is so High
Many years ago, the sky was so low that if you reached up you could touch it with your fingers.
And in northern India where the sky was lowest there was a village where a very old woman lived in a tiny mud hut.
This little old woman lived all alone as she had no friends or family left.
She had nowhere to go and no one to talk to. So to keep herself busy, she spent all her time cleaning her house and yard.
One hot summer when the monsoon had not yet come, the soil was so dry that there was dust everywhere - on the trees, on the roofs of huts and houses and in the air.
People coughed and sneezed and choked because the dust got into their noses and throats.
Even the poor Sky suffered - it was so near the ground that when the dust rose, it coughed and sneezed as well.
The old woman's hut was covered with dust. She swept and swept the little hut with her broom. She even swept the outside of her hut and her front yard. But the more she swept, the more the dust swirled around her.
The Sky began to choke with all the dust that the old woman was causing with her sweeping.
The dust got into its throat and tickled its nose and made it sneeze - a great big sneeze that shook the world with its thunder.
People covered their heads and ran indoors in fright. But the old woman kept on sweeping.
The dust got into the Sky’s eyes and made them water so that huge drops of rain began falling onto the dry earth. The old woman barely noticed until a huge raindrop fell on her head.
The old woman glared at the Sky and scrubbed the raindrop away. But then another raindrop fell, and another, until her lovely clean yard was covered in raindrops.
This made the old woman very angry. She shouted at the Sky, yelling at it to stop raining on her nice clean yard. But the poor old Sky couldn't stop raining - its eyes were so full of dust.
At last, the old woman was so angry, that she picked up her broom, and hit the Sky with it. The Sky gave another huge sneeze and jumped out of her way. But the old woman kept hitting it with her broom, over and over again.
The Sky had had enough of the dust and being hit by the old woman’s broom.
Sneezing and coughing, thundering and raining, the Sky flew higher and higher until the dust couldn’t reach it and swore never to come down again.
And that is why the Sky is so high. Even where it looks as though it touches the earth, the Sky is really very high, out of the reach of angry old woman with broom!
قديماً في السنوات الماضية كانت السماء منخفضة جداً بحيث اذا مددت يدك للأعلى يمكنك لمسها بأصابعك
وفي شمال الهند حيث السماء كانت اخفض مايمكن كان هناك قرية عاشت فيها أمرأة عجوز جدا في كوخ صغير من الطين.
هذه المرأة العجوز عاشت لوحدها كأنه ليس لديها اصدقاء أو عائلتها تخلت عنها.
لم يكن لديها اي مكان للذهاب إليه او أي شخص للتحدث معه ولكي تبقي نفسها مشغوله فأنها امضت كل وقتها بتنظيف منزلها و فناء منزلها.
في أحد الصيفيات الحارة عندما تأخرت الرياح الموسمية بالقدوم كانت التربة جافة جداً حيث الغبار في كل مكان على الاشجار وعلى سقوف الأكواخ و على المنازل وفي الهواء.
اصيب الناس بالسعال و العطاس و الاختناق بسبب دخول الغبار الى انوفهم وحناجرهم.
حتى ان السماء المسكينه عانت من ذلك لانها كانت قريبه من الارض عندما تصاعد الغبار وبدأت بالعطاس و السعال أيضا.
كان كوخ المرأة العجوز مغطى بالغبار وقامت بكنس كوخها الصغير بالمكنسه . حتى انها كنست بالخارج بالقرب من كوخها و فناء منزلها لكن كلما كنست كان الغبار يلتف حولها.
بدأت السماء بالاختناق بالغبار الذي كانت المرأة العجوز تسببه بكنسها.
دخلت الغبار الى حلق السماء ودغدغت انفها وجعلتها تعطس عطسه كبيره جدا بحيث هزت العالم برعدها.
غطت الناس رؤوسهم وركضوا الى داخل منازلهم بخوف لكن المرأة العجوز استمرت بالكنس.
دخل الغبار الى داخل عين السماء وجعلتهم يدمعون وهكذا فأن قطرات كبيرة من المطر بدأت بالسقوط على الارض الجافة و بالكاد لاحظت المرأة العجوز ذلك عندما سقطت قطرة مطر كبيرة على رأسها.
حدقت المرأة العجوز في السماء و أزالت قطرت المطر بعيداً لكن قطرة أخرى و أخرى بدأت بالهطول حتى غُطي فناء منزلها النظيف الجميل بقطرات المطر.
هذا جعل المرأة العجوز غاضبة جداً وصرخت على السماء كي توقف نزول المطر على فناء منزلها النظيف لكن السماء المسكينه لم تكن قادره على ذلك لان عينيها كانتا مليئتان بالغبار.
وفي النهاية كانت المرأة العجوز غاضبة جداً فالتقطت مكنستها وضربت السماء بها. فعطست السماء عطسه كبيرة جداً وقفزت بعيداً عنها ولكن العجوز استمرت بضربها بالمكنسه مراراً و تكراراً.
لقد حصلت السماء على مايكفي من الغبار و التعرض للضرب من مكنسة المرأه العجوز.
العطاس و السعال هما الرعد و المطر, وحلقت السماء للاعلى و الاعلى حتى لايستطيع الغبار الوصول إليها وأقسمت بأن لا تعود للنزول من جديد.
وهذا هو السبب لماذا السماء بعيدة جداً حتى لو كانت تبدوا انها تمس الارض لكن في الحقيقة السماء مرتفعة جداً بحيث انها خارج متناول المرأة العجوز و مكنستها.
وفي شمال الهند حيث السماء كانت اخفض مايمكن كان هناك قرية عاشت فيها أمرأة عجوز جدا في كوخ صغير من الطين.
هذه المرأة العجوز عاشت لوحدها كأنه ليس لديها اصدقاء أو عائلتها تخلت عنها.
لم يكن لديها اي مكان للذهاب إليه او أي شخص للتحدث معه ولكي تبقي نفسها مشغوله فأنها امضت كل وقتها بتنظيف منزلها و فناء منزلها.
في أحد الصيفيات الحارة عندما تأخرت الرياح الموسمية بالقدوم كانت التربة جافة جداً حيث الغبار في كل مكان على الاشجار وعلى سقوف الأكواخ و على المنازل وفي الهواء.
اصيب الناس بالسعال و العطاس و الاختناق بسبب دخول الغبار الى انوفهم وحناجرهم.
حتى ان السماء المسكينه عانت من ذلك لانها كانت قريبه من الارض عندما تصاعد الغبار وبدأت بالعطاس و السعال أيضا.
كان كوخ المرأة العجوز مغطى بالغبار وقامت بكنس كوخها الصغير بالمكنسه . حتى انها كنست بالخارج بالقرب من كوخها و فناء منزلها لكن كلما كنست كان الغبار يلتف حولها.
بدأت السماء بالاختناق بالغبار الذي كانت المرأة العجوز تسببه بكنسها.
دخلت الغبار الى حلق السماء ودغدغت انفها وجعلتها تعطس عطسه كبيره جدا بحيث هزت العالم برعدها.
غطت الناس رؤوسهم وركضوا الى داخل منازلهم بخوف لكن المرأة العجوز استمرت بالكنس.
دخل الغبار الى داخل عين السماء وجعلتهم يدمعون وهكذا فأن قطرات كبيرة من المطر بدأت بالسقوط على الارض الجافة و بالكاد لاحظت المرأة العجوز ذلك عندما سقطت قطرة مطر كبيرة على رأسها.
حدقت المرأة العجوز في السماء و أزالت قطرت المطر بعيداً لكن قطرة أخرى و أخرى بدأت بالهطول حتى غُطي فناء منزلها النظيف الجميل بقطرات المطر.
هذا جعل المرأة العجوز غاضبة جداً وصرخت على السماء كي توقف نزول المطر على فناء منزلها النظيف لكن السماء المسكينه لم تكن قادره على ذلك لان عينيها كانتا مليئتان بالغبار.
وفي النهاية كانت المرأة العجوز غاضبة جداً فالتقطت مكنستها وضربت السماء بها. فعطست السماء عطسه كبيرة جداً وقفزت بعيداً عنها ولكن العجوز استمرت بضربها بالمكنسه مراراً و تكراراً.
لقد حصلت السماء على مايكفي من الغبار و التعرض للضرب من مكنسة المرأه العجوز.
العطاس و السعال هما الرعد و المطر, وحلقت السماء للاعلى و الاعلى حتى لايستطيع الغبار الوصول إليها وأقسمت بأن لا تعود للنزول من جديد.
وهذا هو السبب لماذا السماء بعيدة جداً حتى لو كانت تبدوا انها تمس الارض لكن في الحقيقة السماء مرتفعة جداً بحيث انها خارج متناول المرأة العجوز و مكنستها.
0 comments:
Post a Comment